إيثار خليل يكتب
من داخل معسكر أدري للاجئين الفارين من جحيم الجنجويد، وانا أسمع القصص مباشرة من أصحابها ،
أقول سينصلح حال السودان فقط لو مر السياسون والقادة في هذه البلاد لنفس الخوف والهلع والموت وتذوقوا معنى الذل والإهانة بعد عز
أحاول أن أقوم بدوري كطبيبة تداوي ولكن مقولة أبي تضرب رأسي باستمرار ماقيمة شهادتك ودورك كطبيبة أمام وصفة دواء تكتبينها ولايملك المريض ثمن العلاج ولا الطعام اللازمان لعافيته
ومابالك أن الذي او التي أمامي ليسا بمريضين عاديين، هؤلاء ضحايا جنحويد/دعم سريع وارهاب دولة وغياب مسؤوليتها بعمد
أغيثوا معسكر أدري ،فأهله في اسؤ مايكون وضعا بشريا ومازالت الاعداد تتدفق بالالاف يوميا من جحيم الجنجويد
منقول….