لسلطان دوسه عبدالرحمن فرتي سلطان دار كوبي ١٨٨١-١٩٨١
قبيلة الزغاوة
هي احد الفروع الرئيسة لقبيلة الزغاوة بجانب الزغاوة البدِيات و الزغاوة وقي ،
الكوبي منسوب الى جبل كوبا الذي يقع شمال غربي الطينة بمسافة 70 كيلومتر.
السلطان دوسه عبدالرحمن
هو دوسة عبدالرحمن بن بشارة بن ادم بن طه بن كوري بن هلال بن عمر بن عيسى بن عبدالله برو بن محمد دراج
نسبه من ناحية الاب من (جيرا )اما امه فهى (اتورابحت من البديات الاردية )،
مولده في الطينة عام 1881م،لديه 24 من الاخوة منهم 4 اشقاء و 20 من الاخوات ، للسلطان دوسة 23 من الابناء و20 من البنات كما انه تزوج العديد من الزوجات
فترة حكمه. تم تعينه سلطان في العام 1912 اثر استشهاد والده على يد القوات الفرنسية الغازية للطينة ، بواسطةالسلطان علي دينار واستمر في الحكم لمدة 69 سنة حتى وفاته عام 1981 اثر علةمرضية .
امتازت فترة حكمه بالاستقرار والهدؤ وحفظ الامن وخلق العلاقات مع رجالات الادارة الاهلية المتجاورين وعلاقات حسن الجوار مع الجارة تشاد لكثير من التقاطعات و التداخلات السكانية و التي تتطلب وجود رجل دولة بمستوى رفيع لاحداث التوازن و تجنب الصراعات و الاحتكاكات ،خاصة ان مصدر المياه واحد بين الدولتين و يفصل بينهما وادي الطينة.
له دور بارز كرجل ادارة اهلية في فض النزاعات و اجراء التصالحات و اعادة النسيج الاجتماعي و قد شارك في عدد منها و ارسل مناديب منه لحضور بعض المؤتمرات . له علاقة و صداقات خارج الاطار القبلي مثل صداقاته مع الناظر جزو ناظر الزيادية و ناظر الشكرية ابوسن
إصراره على بقاء سلطنة الكوبي ضمن السودانفي العام 1924 جلس مندوبي الاستعمار الفرنسي و البريطاني لترسيم الحدود بين تشاد و السودان
لقد ادعى ممثل السلطان حقار احقيته في كل مساحة الطينة ضمن سلطنته الا ان وقفة السلطان دوسة و اصراره
على احقيته في هذه الارض التي يرقد والده السلطان عبدالرحمن فرتي شهيدا بقبره في وادي الطينة علاوة على تكليف السلطات البريطانية له بجمع الضرائب عام 1917 تؤكد هذه الاحقية ، و تم تقسيم الحدود بوادي الطينة رغم فقدان 70% من الاراضي التي كانت تتبع للسلطنة قبل التقسيم .
علاقاته مع البريطانين و السودانيين.
له علاقات متميزة قائمة على الاحترام المتبادل و تقدير الدور الذي يقوم به السلطان في استتباب الامن خاصة المفتشين و المأمير الذين تعاقبوا على شمال دارفور من البريطانيين و ايضا المسؤليين السودانيين ، وقد زار الطينة كل من مستر اركل و مستر شارلز و مستر سيثجر و مستر مور.و هناك ومن السودانيين السيد علي عبدالله ابو سن مدير مديرية دارفور ومن المفتشيين محمد عثمان المبارك وغيرهم من الاداريين الذين تعاقبوا بشمال دارفور . ويقوم السلطان بواجب الضيافة والاكرام اللازم .
في عام 1967 ايان حكومة السيد الصادق المهدي حدثت فجوة بين السودان و تشاد و مواجهات في كل من كلبس و فوربرنقا ، وكادت ان تحدث مواجهة في الطينة حينما اطلق احد الجنود التشاديين اعيرة نارية اتجاه منطقة الطينة ، قائد الحامية الموجود في الطينة اراد ان يرد بالمثل لولا تدخل السلطان وطلب مهلة 24 ساعة للتاكد من حقيقة الامر و اوفد رسولا بطريقة خاصة لاستجلاء الامر وتبيان الحقيقة بان ليس هناك اي نيةللاعتداء وقدم الجانب التشادي اعتذارا وبذلك تم اخماد الفتنة في مهدها بحكمة وحنكة السلطان دوسة
فلسفته في المصاهرة
يشجع على الزواج خارج اطار الاسرة و تزويج بناته كذلك لقبائل اخرى توسيعا لدائرة الاسرة الممتدةوهذاتقليد متبع وسط الادارات الاهلية لكسب اصهار يدافعون معهم و يامنون جانبهم ، في تلك حكمة بالغة
– القضاء والعدالة
ادار فترة حكمه باقتدار و حكمة و عدل يسنده في ذلك التجربة و الخبرة و القوانيين البريطانية والاعراف و التقاليد و الموروثات حيث انه تدرب في شبابه في بلاط السلطان علي دينار لاكتسابه المهارات وكلف بعدد من المهام القتالية التي اداها بفاعلية و قوة.
ابرز الشخصيات التي قابلها السلطان دوسه من الشخصيات الهامة التي قابلها السلطان دوسة السيد جمال عبدالناصر في سبدو بالضعين عام1960
كما قابل الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية في نيالا عام 1965 .
وفاته
مرض السلطان دوسة عام 1981 و انتقل الى الرفيق الاعلى نسأل الله له الرحمة.
منقول…