السودان.. أن تفر من الاغتصاب والقتل

يعيش السودان كارثة إنسانية متفاقمة بسبب الحرب المستمرة منذ 10 أشهر والتي أودت بحياة الآلاف وشردت نحو 10 ملايين.

ولا تتوقف المذابح والفظائع والاغتصاب والعنف الجنسي التي أجبرت ملايين السودانيين على الفرار إلى مناطق أخرى داخل البلاد، أو إلى دول الجوار وخاصة مصر وتشاد وجنوب السودان.

وذكرت تقارير صحفية أن مذابح “التطهير العرقي” في دارفور فقط -من قبل قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها- أجبرت ما يقرب من 700 ألف شخص على الفرار.

واندلعت الحرب بالسودان في أبريل/نيسان الماضي بين الجيش بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (المشهور بحميدتي) وخلّفت ما بين 10 إلى 15 ألف قتيل في إقليم دارفور (غرب) وحده، وفق تقديرات خبراء من الأمم المتحدة.

ويهدد انعدام الأمن الغذائي الحاد نحو 18 مليون سوداني أي أكثر من نصف عدد السكان، كما يعاني حوالي 3.8 ملايين طفل من سوء التغذية. وفي مخيم زمزم بدارفور يموت طفل كل ساعتين.

النيران تشتعل في منطقة سوق الماشية في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور نتيجة قصف الدعم السريع للمنطقة (الفرنسية

امرأة سودانية فرت من الصراع المسلح في مورني بإقليم غرب دارفور تمشي بجوار عربة تحمل متعلقاتها وأسرتها متجهة إلى تشاد (رويترز)

عائلات فارة من الحرب تستقل المراكب في ميناء الرنك على النيل الأبيض بحثا عن مكان آمن تلجأ إليه (الفرنسية)

فتيات يعبرن الحدود من السودان إلى تشاد على ظهور الحمير هربا من الحرب وفظائعها التي ترتكب في دارفور (رويترز)

إحدى ضحايا العنف الجنسي (15 عاما) تجلس بجوار خيمتها البسيطة في مأوى مؤقت في تشاد بعد نجاحها في الفرار من دارفور (رويترز)

امرأة سودانية في ملجأ مؤقت لها في تشاد تظهر على ذراعيها ندوب حروق أصيبت بها بعد أن أشعلت قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها النار في مخيم النازحين الذي كانت تقيم فيه بدارفور (رويترز)

نان إدريس (22 عاما)، أم لطفلين، كشفت بعد فرارها إلى تشاد أن قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها هاجموا منزلها في أردماتا (غرب دارفور) وحاولوا الاعتداء عليها مع أختها لكنهما أفلتتا من الاغتصاب (رويترز)