شكا عدد من مواطنو كبكابية بولاية شمال دارفور، من ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 100% خلال شهر واحد، كما تشهد المدينة انعداما في السيولة.
ولم يعلن الجهاز المركزي للإحصاء منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، عن إحصائيات التضخم، لكن الأمم المتحدة تقول إنه سيظل مرتفعًا بنسبة تزيد عن 300% بينما كان يبلغ في فبراير من العام السابق يبلغ 63%.
وقال عدد من المواطنين بمدينة كبكابية 136 كلم غرب الفاشر عاصمة شمال دارفور، إن شح المواد الغذائية والسلع وانعدام السيولة المالية سيؤدي إلى كارثة إنسانية بالمدينة.
وأشار التاجر بسوق الشاطئ بمدينة كبكابية صالح يوسف صالح لـ”دارفور 24″، إلى أن أسعار السلع ارتفعت بنسبة 100% خلال شهرا واحدا فقط.
وقال إن سعر جوال الدخن وصل إلى 100 الف جنيه، فيما وصل جوال سعر الذرة ــ طابت ــ إلى 70 الف جنيه، بينما بلغ سعر قارورة الزيت 40 الف جنيه.
وتحدث عن ارتفاع جوال السكر زنة 50 كيلو إلى 100 الف جنيه، كما وصل سعر كيلو اللحم إلى 4 آلاف جنيه، بينما بلغ سعر جوال البصل 100 ألف جنيه، أما برميل وقود الجازولين فوصل إلى 600 ألف جنيه.
وكان جوال الذرة يبلغ 30 ألف جنيه وجوال الدخن 50 ألف جنيه وجوال البصل 50 ألف وجوال السكر يبلغ 69 ألف جنيه، فيما كان سعر برميل الجازولين 270 ألف جنيه.
وذكر يوسف أن هنالك شح في بعض السلع مثل السكر والدقيق والأرز وانعدام السيولة بأسواق المدينة الثلاث “الشاطئ، المواشي وبرقي”، مشددًا على وجود ركود في البيع والشراء.
واعتبر يوسف انقطاع شبكات الإتصال في المدينة بالكارثة، لعدم تمكن عدد من الأسر من استلام التحويلات المالية من داخل وخارج البلاد
وشهد السودان، في الأسبوع المنصرم، انقطاعا تامًا في شبكة الاتصال والإنترنت؛ لكن شبكة سوداني بدأت تعاود في شرق وشمال البلاد دون أن يشمل ذلك مدن وسط وغرب السودان
